تمنياتي لعام ٢٠١١
١-تغير جميع الأنظمه العربيه المستبدة
٢-أيقاف والقبض على جميع الرؤساء والسلاطين العرب على ما أقترفه من جرائم ضد الانسانيه
٣- أرجاع كل الامول المسروقه والمختلسه من الشعوب العربية الى كل خزائن الدول العربيه
٤-تغير النضام الأقتصادي المعفن بنظام أشتراكي أكثرُ عداله
٥-تغير كل دساتير الدول العربيه عن بكرة أبيها
٦-أرساء أنظمة سياسيه عادله محورها حقوق الأنسان والحقوق العامة
٧-وضع وسن قوانين تكفل صحافة حرة ومطلقة
٨- أسقاط نضام الدولة القُطريه
٩-تحرير فلسطين من البحر الى النهر من الكيان الصهيوني الغاصب
١٠- فصل الدين عن الدولة
١١-أعطاء المراءه كل حقوقها المدنية والأنسانيه والقانونية
١٢-تغير وألغاء خارطة الوطن العربي وتفكيك الحدود الوهمية ما بين كل الدول العربيه
١٣-سن قوانين تحمي حقوق كل الأقليات
Friday, December 31, 2010
Thursday, December 30, 2010
The dictatorial system of the Tunisian state
For the last two weeks, the people of Tunisia has risen and revolted against the dictatorial and mafioso political system of Zaid Al Abedeen who has crowned himself, his wife and his family as the sole custodian of Tunisia
According to one diplomatic cable that was released by wiki leak , an american diplomat stationed in the capital of Tunisia has described the government of Tunisia as a mafia that ruled the county with an iron fist.
Isn't that what we have throughout the Arab world , a bunch of Mafias, thugs and charlatans that made it so difficult for the people of this region to have any peaceful and meaningful change?
My recommendation for this brutal and
thuggish mafia, is to throw it in the history dust ben and bring Zaid Al Abdeen's thugs and his charlatans to justice for crimes and embezzlement they have committed against the people of Tunisia..
Tuesday, December 28, 2010
The story of 60,000 stolen palestanian books by the Zionist entity
The Zionist thieves, they not only stole the land and it's resources from the Palestinian, but they also it's rich culture. In 1948, the Zionist thieves stole one of the most precious Palestinian treasure, 60,000 books that belongs to the Palestinians Arabs were stolen by the new colonist Zionist state
Source "70,000 Palestinian books were systematically looted by the newly born state of Israel during the 1948 war. The story of the stolen books is not only at the heart of our project but also the launching pad of a much bigger and wider endeavor. We intend to communicate the scope and depth of the Palestinian tragedy through the destruction of Palestinian culture in 1948."
Source "70,000 Palestinian books were systematically looted by the newly born state of Israel during the 1948 war. The story of the stolen books is not only at the heart of our project but also the launching pad of a much bigger and wider endeavor. We intend to communicate the scope and depth of the Palestinian tragedy through the destruction of Palestinian culture in 1948."
Saturday, December 18, 2010
فكرة طالت في ضميري
فكرة طالت في ضميري، لوا كان صنع القرار بيدي لحطمت كل الحدود الوهميه والمصطنعه، ليس فقط ما بين الدول العربية ولكن ما بين كل دول العالم أجمع، أعطوا الحرية لكل الشعوب في التنقل وممارسة حقوق كل فرد على حداً سواء، الحدود التي أجبرت علينا ليست من صنعنا وأنما من صنع المسُتعمر الغربي الأبيض، ومن قبل فيها من ملوك وسلااطين وشعوب مضلله ومغدورة قد تاهت ما بين الوهم والسراب والحلم
Saturday, December 11, 2010
كرة القدم و مؤشرات بداية نهاية الدولة الأردنية
من قلم : مضر زهران
مع ظهور الدفعة الجديدة من تسريبات ويكليكس، برز احد "الكيبلات" التي اصدرتها السفارة الأمريكية في عمان والذي تحدث عن "بلطجة" يمارسها مشجعو نادي الفيصلي الرياضي واغلبهم من الشرق أردنين، ضد جماهير ومشجعي نادي الوحدات وهو نادي يمثل الاردنين من اصل فلسطيني. ذكر التقرير ان هتافات جماهير نادي الفيصلي في تلك الفترة شملت إسأت إلى الأسرة الحاكمة، وتحديدا إلى الملكة رانيا العبدالله عقيلة العاهل الأردني بالهتاف المشهور: "واحد، إثنين، واحد، إثنين، طلقها يا أبو حسين تنزوجك ثنتين".
كنت أعمل خبيرا إقتصاديا ومساعدا لمنسق سياسات العراق في السفارة الأمريكية في عمان في فترة إعداد ذلك التقرير في الشهر السابع من العام 2009. وإن كنت لا املك رفاهية الحديث عن تفاصيل عملي او اي شيء كنت فد قمت به ضمن مهامي الرسميةـ إلا أنني استطيع القول إنني اذكر تماما أنني أبلغت السفارة الأمريكية في عمان تفاصيل الهتفات التي كان يطقلها جماهير النادي الفيصلي في تلك المباراة، بما فيها "طلقها يا أبو حسين" إضافة إلى " عل مكشوف عل مشكوف، فلسطيني ما بدنا نشوف"
إلا أن أبرز ما يثير الغرابة في التقرير الذي اصدره نائب السفير الأمريكية في عمان لورنس مانديل، والذي حظيت بشرف العمل معه في أكثر من مناسبة، هو "صمت الملك الأردني على ما يحصل رغم وصول الإسأت إلى عائلته".
بعد تسرب هذا التقرير بأيام، هاجمت قوات الدرك الأردنية جماهير نادي الوحدات ليلة الخميس، العاشر من كانون الأول، مخلفة ما يزيد عن مئة مصاب منهم طفل في حالة حرجة، حيث ذكر شهود العيان ومنهم نائب سابق من أصل فلسطيني، أن قوات الدرك هاجمت جمهور نادي الوحدات دون أن يستفزها الجمهور على الإطلاق.
ما حصل لا يقف عند كونه عنف ملاعب، او قسوة اجهزة أمن، فالأمر أعمق من ذلك بكثير. فمنذ العام 2008، تبنت دائرة المخابرات العامة الأردنية سياسية شبه معلنة في عزل وإقصاء وترويع الأردنين من اصل فلسطيني، لأجل خلق وضع للفلسطينين في الأردن، (وهم الأغلبية حسب كافة تقارير وزارة الخارجية الأمريكية)، بحيث يصبحون على حافة الاقصاء والتهميش بدرجاته القصوى بهدف جعل وجودهم في الأردن مسألة خاضعة للتشكيك وبالتالي وضعهم على حافة تحولهم للاجئين من جديد، هذه الفكرة أبدعها إستراتيجو المخابرات الأردنية على اساس كونها ورقة ضغط على إسرائيل لمواجهة ما يراه الأردن توجها إسرائيليا لفرض حكم الاغلبية في الاردن، وبالتالي تأسيس وطن فلسطيني شرق النهر.
هذه السياسة بلا ريب شبيهة لحد كبير جدا بسياسة النخبة الحاكمة في جنوب إفريقيا التي اختلقت نظام الفصل العنصري، الأبارتيد، Apartheid لعزل الإغلبية السوداء عن السلطة وموارد البلاد، وتماما كما هو الحال في الأردن الأن، كانت شرطة جنوب إفريقيا تظهر عنفا غير مسبوقا في التعامل مع الأغلبية المهمشة بسبب أو دون سبب.
إلا أن شأن كرة القدم في الأردن هو أشد تعقيدا، حيث أن دائرة المخابرات العامة الأردنية تستخدم ملاعب كرة القدم لبث روح التفرقة والتمييز ضد الفلسطينين، حيث تحولت ملاعب الكرة الاردنية إلى أراضي معارك بديلة By Proxy تستعرض فيها الدولة الأردنية سطوتها على الأغلبية الفلسطينية وقدرتها على الترويع والسيطرة وكذلك تذكير الأردني من أصل فلسطيني بأنه ليس سوى "ضيف ولاجيء".
إن توقيت ما حصل يوم الخميس الماضي يعد غريبا جدا، فهو يأتي في وقت تتسم العلاقة بين الأردنين من اصل فلسطيني والشرق أردنين بالتعقيد الشديد خاصة بعد إجراء الأردن لإنتخابات مبنية على قانون الصوت الواحد الذي يعطي الأردنين من اصل فسطيني فرص محدودة للفوز ومقاعد معدودة جدا، حيث أصرت الحكومة الأردنية على تطبيق ذلك القانون رغم الإنتقادات الدولية من أقرب حلفائها، بحيث أصبح العرب في إسرائيل، والذين يمثلون ما يزيد بقليل عن 23 بالمائة من السكان، يتمتعون بأحد عشرا نائبا في الكنيست الأسرائيلي، في حين أن الأغلبية الساحقة الفلسطينية في الأردن بالكاد يمثلها نفس العدد من النواب في بلدهم.
كذلك فإن ما قمت به قوات الدرك الأردنية من إعتداء على جماهير نادي الوحدات إنما هو رسالة قوية جدا في توقيت فريد بعد تسريب ويكيليكيس للرسالة الدبلوماسية المشار إليها إعلاه، أيضا، فإن الملعب الرياضي الذي تمت فيه المبارة يسمى بإستاد الملك عبدالله الثاني الرياضي، مما يعطي الرسالة عمقا واضحا لا يحتاج الكثير من التفسير، بأن الاردنيون من اصل فلسطيني الأن يجب ان يعلموا أن أي تعاطف دولي لن يشفع لهم، بل سيوقعهم في مزيد من الألام والمعاناة. فهي رسالة فجة وواضحة وتحذير معلن من قبل الدولة الأردنية لهؤلاء.
من ناحية أخرى، فإن ما حدث ليشير إلى عمق الحفرة التي حفرتها لنفسها الحكومة الأردنية، فسياسات إقصاء الفلسطينين للضغط على إسرائيل تبين انها غير ذات جدوى، حيث ان إسرائيل تملك من القو ة ما يمنع الاردن حتى من مجرد محاولة فرض الفلسطينين كلاجئين عليها، كما ان تعثر مفاوضات السلام الذي قابله مزيد من التشدد الأردني في التعاطي مع الفلسطينين جعل الأردن خارج أي معادلة حل أكثر شمولا او واقعية من وجهة نظر كافة الأطراف المعنية بالسلام بما فيهم الفلسطينين انفسهم.
كذلك، فإن الأغلبية الفلسطينية، التي تتعمد الحكومة الأردنية الضغط عليها الأن، إنما هي عصب حياة الدولة الإقتصادي، حيث أنهم يسيطرون على قطاع الأعمال والإستثمارات كما و تبلغ تحويلات الفلسطينين العاملين في الخارج حوالي الأربعة مليارت دولار سنويا للأردن الذي لا يزيد ناتجه القومي الإجمالي عن 21 مليار دولار سنويا، مما يعني أن تهميش هؤلاء وأفقادهم الثقة ببلدهم إنما هو انتحار إقتصادي لدولة ذات موارد شحيحة وكذلك هو إنتحار سياسي لدولة تملك القليل من الأوراق السياسية لتلعب بها.
كذلك، فإن قوى التطرف العشائري في الأردن، وفي تنمرها على الأردنين من اصل فلسطيني تتجاوز بالامر للوصول إلى التنمر على الاسرة الحاكمة نفسها والإستخفاف بمقدسات البلادة السياسية، كما اشار تقرير السفارة الأمريكية في عمان، وهو أمر لا تملك مؤسسة العرش ألأردنية رفاهية السماح به ولا القدرة على مواجهته في نفس الوقت حيث أن ذلك سيعني عدم سيطرتها على الأجهزة الأمنية والجيش المسيطر عليهما بالكامل من العشائر الشرق اردنيةـ وهذا بحد ذاته أمر وضعت الدولة الأردنية نفسها فيها نتيحة منع الأغلبية الفلسطينية من أي تثميل ولو شكلي ضمن المنظومة الأمنية.
إلا أن الحكومة الأردنية لا تزال تبدو مصرة على الإستمرار في الحفر، معمقة الحفرة التي ابتعدتها لنفسها، حيث ان، دائرة المخابرات العامة هي من يصوغ السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، ولذلك فان اي تأجيج او تصعيد للوضع الداخلي سيؤدي إلى مزيد من النفوذ لها، نفس هذا الأمر حدث أثناء الحرب الأهلية الأردنية عام 1970، حيث إعترف صراحة مدير المخابرات الأردني آن ذاك، نذير رشيد- في مذكراته الممنوعة من النشر في الأردن وفي أحاديث مطولة له مع فناة الجزيرة- انه هو ومؤسسته كانا يسعيان للتصعيد بل وحض الراحل ، الملك حسين، على مواجهة الفلسطينين، مما نجم عنه مجازر رهيبة بحق المدنين الفلسطينين في حين بقيت المنظمات المسلحة الفلسطينية على قيد الحياة بل وانسحبت إلى لبنان، وهو الأمرالذي لم يخدم اللاجئين الفلسطينين أو القضية الفلسطينية الإسرائيلين أو اللبنانين، بل خدم الأردن فقط.
ان كافة المؤشرات في الأردن توحي إلى تطور حالة من عدم الأستقرار الذي يمكن أن يتطور بسهولة إلى اضطرابات واسعة، إلا أن هذه الإضطرابات ستكون مختلفة عما حدث عام 1970، حيث ان الفلسطينين في الأردن هذه المرة لا يملكون أي سلاح أو قوة، وهم أكثر استعداد بعد اربعين عاما من الإضطهاد، لقبول فكرة تكوين وطن لهم شرق النهر. كذلك، فإن الدول الغربية و إسرائيل لا ترى بالضرورة في الاردن صورة الدولة المسالمة التي كانت تقاتل مجموعة من الإرهابين كما كان الحال عام 1970، بل ستكون صورة دولة شمولية تنكل بأغلبية شعبها، (وهو تماما ما يسعى إليه دهاقنة الأجهزة الأمنية الأردنية). مما سيدفع البعض الى التفكير في فرصة للدول العظمى لإحداث تغير جذري واقتناص حل دائم.
إن كان ما حصل في مباراة الخميس الفائت هو تحذير، فهو لم يكن تحذيرا للفلسطينين في الاردن وحسب، بل جرس إنذار بخطورة الوضع القائم في الأردن للمنطقة ككل بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل.
مع ظهور الدفعة الجديدة من تسريبات ويكليكس، برز احد "الكيبلات" التي اصدرتها السفارة الأمريكية في عمان والذي تحدث عن "بلطجة" يمارسها مشجعو نادي الفيصلي الرياضي واغلبهم من الشرق أردنين، ضد جماهير ومشجعي نادي الوحدات وهو نادي يمثل الاردنين من اصل فلسطيني. ذكر التقرير ان هتافات جماهير نادي الفيصلي في تلك الفترة شملت إسأت إلى الأسرة الحاكمة، وتحديدا إلى الملكة رانيا العبدالله عقيلة العاهل الأردني بالهتاف المشهور: "واحد، إثنين، واحد، إثنين، طلقها يا أبو حسين تنزوجك ثنتين".
كنت أعمل خبيرا إقتصاديا ومساعدا لمنسق سياسات العراق في السفارة الأمريكية في عمان في فترة إعداد ذلك التقرير في الشهر السابع من العام 2009. وإن كنت لا املك رفاهية الحديث عن تفاصيل عملي او اي شيء كنت فد قمت به ضمن مهامي الرسميةـ إلا أنني استطيع القول إنني اذكر تماما أنني أبلغت السفارة الأمريكية في عمان تفاصيل الهتفات التي كان يطقلها جماهير النادي الفيصلي في تلك المباراة، بما فيها "طلقها يا أبو حسين" إضافة إلى " عل مكشوف عل مشكوف، فلسطيني ما بدنا نشوف"
إلا أن أبرز ما يثير الغرابة في التقرير الذي اصدره نائب السفير الأمريكية في عمان لورنس مانديل، والذي حظيت بشرف العمل معه في أكثر من مناسبة، هو "صمت الملك الأردني على ما يحصل رغم وصول الإسأت إلى عائلته".
بعد تسرب هذا التقرير بأيام، هاجمت قوات الدرك الأردنية جماهير نادي الوحدات ليلة الخميس، العاشر من كانون الأول، مخلفة ما يزيد عن مئة مصاب منهم طفل في حالة حرجة، حيث ذكر شهود العيان ومنهم نائب سابق من أصل فلسطيني، أن قوات الدرك هاجمت جمهور نادي الوحدات دون أن يستفزها الجمهور على الإطلاق.
ما حصل لا يقف عند كونه عنف ملاعب، او قسوة اجهزة أمن، فالأمر أعمق من ذلك بكثير. فمنذ العام 2008، تبنت دائرة المخابرات العامة الأردنية سياسية شبه معلنة في عزل وإقصاء وترويع الأردنين من اصل فلسطيني، لأجل خلق وضع للفلسطينين في الأردن، (وهم الأغلبية حسب كافة تقارير وزارة الخارجية الأمريكية)، بحيث يصبحون على حافة الاقصاء والتهميش بدرجاته القصوى بهدف جعل وجودهم في الأردن مسألة خاضعة للتشكيك وبالتالي وضعهم على حافة تحولهم للاجئين من جديد، هذه الفكرة أبدعها إستراتيجو المخابرات الأردنية على اساس كونها ورقة ضغط على إسرائيل لمواجهة ما يراه الأردن توجها إسرائيليا لفرض حكم الاغلبية في الاردن، وبالتالي تأسيس وطن فلسطيني شرق النهر.
هذه السياسة بلا ريب شبيهة لحد كبير جدا بسياسة النخبة الحاكمة في جنوب إفريقيا التي اختلقت نظام الفصل العنصري، الأبارتيد، Apartheid لعزل الإغلبية السوداء عن السلطة وموارد البلاد، وتماما كما هو الحال في الأردن الأن، كانت شرطة جنوب إفريقيا تظهر عنفا غير مسبوقا في التعامل مع الأغلبية المهمشة بسبب أو دون سبب.
إلا أن شأن كرة القدم في الأردن هو أشد تعقيدا، حيث أن دائرة المخابرات العامة الأردنية تستخدم ملاعب كرة القدم لبث روح التفرقة والتمييز ضد الفلسطينين، حيث تحولت ملاعب الكرة الاردنية إلى أراضي معارك بديلة By Proxy تستعرض فيها الدولة الأردنية سطوتها على الأغلبية الفلسطينية وقدرتها على الترويع والسيطرة وكذلك تذكير الأردني من أصل فلسطيني بأنه ليس سوى "ضيف ولاجيء".
إن توقيت ما حصل يوم الخميس الماضي يعد غريبا جدا، فهو يأتي في وقت تتسم العلاقة بين الأردنين من اصل فلسطيني والشرق أردنين بالتعقيد الشديد خاصة بعد إجراء الأردن لإنتخابات مبنية على قانون الصوت الواحد الذي يعطي الأردنين من اصل فسطيني فرص محدودة للفوز ومقاعد معدودة جدا، حيث أصرت الحكومة الأردنية على تطبيق ذلك القانون رغم الإنتقادات الدولية من أقرب حلفائها، بحيث أصبح العرب في إسرائيل، والذين يمثلون ما يزيد بقليل عن 23 بالمائة من السكان، يتمتعون بأحد عشرا نائبا في الكنيست الأسرائيلي، في حين أن الأغلبية الساحقة الفلسطينية في الأردن بالكاد يمثلها نفس العدد من النواب في بلدهم.
كذلك فإن ما قمت به قوات الدرك الأردنية من إعتداء على جماهير نادي الوحدات إنما هو رسالة قوية جدا في توقيت فريد بعد تسريب ويكيليكيس للرسالة الدبلوماسية المشار إليها إعلاه، أيضا، فإن الملعب الرياضي الذي تمت فيه المبارة يسمى بإستاد الملك عبدالله الثاني الرياضي، مما يعطي الرسالة عمقا واضحا لا يحتاج الكثير من التفسير، بأن الاردنيون من اصل فلسطيني الأن يجب ان يعلموا أن أي تعاطف دولي لن يشفع لهم، بل سيوقعهم في مزيد من الألام والمعاناة. فهي رسالة فجة وواضحة وتحذير معلن من قبل الدولة الأردنية لهؤلاء.
من ناحية أخرى، فإن ما حدث ليشير إلى عمق الحفرة التي حفرتها لنفسها الحكومة الأردنية، فسياسات إقصاء الفلسطينين للضغط على إسرائيل تبين انها غير ذات جدوى، حيث ان إسرائيل تملك من القو ة ما يمنع الاردن حتى من مجرد محاولة فرض الفلسطينين كلاجئين عليها، كما ان تعثر مفاوضات السلام الذي قابله مزيد من التشدد الأردني في التعاطي مع الفلسطينين جعل الأردن خارج أي معادلة حل أكثر شمولا او واقعية من وجهة نظر كافة الأطراف المعنية بالسلام بما فيهم الفلسطينين انفسهم.
كذلك، فإن الأغلبية الفلسطينية، التي تتعمد الحكومة الأردنية الضغط عليها الأن، إنما هي عصب حياة الدولة الإقتصادي، حيث أنهم يسيطرون على قطاع الأعمال والإستثمارات كما و تبلغ تحويلات الفلسطينين العاملين في الخارج حوالي الأربعة مليارت دولار سنويا للأردن الذي لا يزيد ناتجه القومي الإجمالي عن 21 مليار دولار سنويا، مما يعني أن تهميش هؤلاء وأفقادهم الثقة ببلدهم إنما هو انتحار إقتصادي لدولة ذات موارد شحيحة وكذلك هو إنتحار سياسي لدولة تملك القليل من الأوراق السياسية لتلعب بها.
كذلك، فإن قوى التطرف العشائري في الأردن، وفي تنمرها على الأردنين من اصل فلسطيني تتجاوز بالامر للوصول إلى التنمر على الاسرة الحاكمة نفسها والإستخفاف بمقدسات البلادة السياسية، كما اشار تقرير السفارة الأمريكية في عمان، وهو أمر لا تملك مؤسسة العرش ألأردنية رفاهية السماح به ولا القدرة على مواجهته في نفس الوقت حيث أن ذلك سيعني عدم سيطرتها على الأجهزة الأمنية والجيش المسيطر عليهما بالكامل من العشائر الشرق اردنيةـ وهذا بحد ذاته أمر وضعت الدولة الأردنية نفسها فيها نتيحة منع الأغلبية الفلسطينية من أي تثميل ولو شكلي ضمن المنظومة الأمنية.
إلا أن الحكومة الأردنية لا تزال تبدو مصرة على الإستمرار في الحفر، معمقة الحفرة التي ابتعدتها لنفسها، حيث ان، دائرة المخابرات العامة هي من يصوغ السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، ولذلك فان اي تأجيج او تصعيد للوضع الداخلي سيؤدي إلى مزيد من النفوذ لها، نفس هذا الأمر حدث أثناء الحرب الأهلية الأردنية عام 1970، حيث إعترف صراحة مدير المخابرات الأردني آن ذاك، نذير رشيد- في مذكراته الممنوعة من النشر في الأردن وفي أحاديث مطولة له مع فناة الجزيرة- انه هو ومؤسسته كانا يسعيان للتصعيد بل وحض الراحل ، الملك حسين، على مواجهة الفلسطينين، مما نجم عنه مجازر رهيبة بحق المدنين الفلسطينين في حين بقيت المنظمات المسلحة الفلسطينية على قيد الحياة بل وانسحبت إلى لبنان، وهو الأمرالذي لم يخدم اللاجئين الفلسطينين أو القضية الفلسطينية الإسرائيلين أو اللبنانين، بل خدم الأردن فقط.
ان كافة المؤشرات في الأردن توحي إلى تطور حالة من عدم الأستقرار الذي يمكن أن يتطور بسهولة إلى اضطرابات واسعة، إلا أن هذه الإضطرابات ستكون مختلفة عما حدث عام 1970، حيث ان الفلسطينين في الأردن هذه المرة لا يملكون أي سلاح أو قوة، وهم أكثر استعداد بعد اربعين عاما من الإضطهاد، لقبول فكرة تكوين وطن لهم شرق النهر. كذلك، فإن الدول الغربية و إسرائيل لا ترى بالضرورة في الاردن صورة الدولة المسالمة التي كانت تقاتل مجموعة من الإرهابين كما كان الحال عام 1970، بل ستكون صورة دولة شمولية تنكل بأغلبية شعبها، (وهو تماما ما يسعى إليه دهاقنة الأجهزة الأمنية الأردنية). مما سيدفع البعض الى التفكير في فرصة للدول العظمى لإحداث تغير جذري واقتناص حل دائم.
إن كان ما حصل في مباراة الخميس الفائت هو تحذير، فهو لم يكن تحذيرا للفلسطينين في الاردن وحسب، بل جرس إنذار بخطورة الوضع القائم في الأردن للمنطقة ككل بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل.
Wednesday, December 8, 2010
رسالة من قاريء اردني ... مهزلة دولة اسمها الاردن
رسالة من قاريء اردني ... مهزلة دولة اسمها الاردن
December 08 2010 10:30
السيد رئيس التحرير
ارجو نشر مقالي هذا بتوقيع ابن الاردن الحر وعدم نشر اسمي الحقيق وعنواني الالكتروني
وشكرا
مهزلة دولة
يخوض الاردن الانتخابات التشريعية لهذا العام 2011 تحت شعار – فقدان الثقة بحكومة الابن الضال سمير الرفاعي – الذي اثبتت حكومتة فشلا ذريعا على مدى أقل من عام حيث تجلى الفشل واضحا في حكومتة باستقالة أكثر من وزير لا أخلاقي وكان أخرها اللعب بصناديق الاقتراع لخدمة مصالحة الشخصية لأجل ديمومة وضمان بقاء الحكومة
فقد كان النواب المترشحون والمتسابقون للاستظلال بقبة البرلمان متطلعين الى المستقبل مؤمنين بأن الأردن مقبل على فترة واعدة من تاريخة ستتميز بانجاز مشروع يلبي طموحات الشعب الاردني قي التقدم والنماء والحرية . قي عهد السائح عبدالله الثاني الذي ترك البلاد في دوامة من العنف والمظاهرات والحيرة والاضطراب ليعلن في وقت مبكر من اعلان النتائج عن زيارة خاصة خارج البلاد حيث توجه الى اسبانيا بصحبة السائحة رانيا لتشجيع فريق برشلونه في مباراته التي خاضها يوم 13 – 11 أي بعد نتائج الانتخابات بثلاثة أيام وهذا حق من حقوقه لأن الأردن بالنسبة له هوعبارة عن بنك لسحب المال ليقامر ويشرب الخمرة ويلاحق الشقراوات على شواطىء كاليفورنيا وفلوريدا
ان غباء الاردنيين جعلهم يفكرون قي مصداقية الحكومة وقد تناسوا ان حكومة الابن الضال سمير الرفاعي هي امتدادا لحكومة أبيه المجرم زيد الرفاعي الدي نهب الاردن وكسر الميزانية عام 1989 وناداه الحسين الاول بأنه وزيره الأول واعادة ليترأس الحكومة مرة أخرى واحتكار رئاسة مجلس الاعيان لحين استقالتة من أجل ان يحكم البلد مع ابنه الضال الذي لايعرف يعرف عن الاردن أدنى شيء . فما حدث مع عبدالله الثاني حينما نودي به ملكا على الاردن وهو يعيش في ريف كاليفورنيا وأقسم يمينا لا يعرف معناه ولم يستطع لفظه . هو ما حدث مع سمير الرفاعي الذي نودي من لندن ليرأسالحكومة لان عهد الرفاعية قد رجع والشعب الاردني هو من سيدفع الضريبه فهو كبش الفداء
ان المستقبل الذي نترقبه لبلدنا يتوقف على المعركة الحاسمة والفاصلة التي يجب أن يخوضها الأشراف من قواتنا المسلحة والاجهزة الأمنية بقلوب مؤمنة وضمائر خية من الشعب الاردني الأبي من أجل أن يحضى الاردن بعهد جديد ينخرط فيه كل فئات الشعب الاردني من عشائر الشرف والشهامة . كما أن الأمل معقود أن تتحقق مصالح الشعب الاردني من خلال انقشاع غيمة الظلام والضلال وبزوغ فجر جديد يحمل لهذا الوطن كل معاني الديمقراطية الحقة بعيدا عن التعصب القبلي الذي زرعه الخكم المجرم بين أبناء الشمال والجنوب
فقد طال المسلسل الاردني الذي يحمل اسم – عبدالله الأول وعبدالله الثاني والحسين الاول والحسين الثاني ... والرفاعي الاول والرفاعي الثاني - وابن الوزير وزير وابن السفير سفير وابن المسؤول مسؤول . قما حدث في العراق حيث جاء العراقيون على ظهر دبابة هذا لن يحصل في الاردن لأن الملك هو من جاء على بأمر من قائد الدبابة .فالواجب علينا هنا أن نعمل بأنفسنا من أجل التضييق على النظام وزعزعة بما يضمن لنا مصلحة البلد واستقراره بذهاب هؤلاء المجرمين بلا عوده بأذن الله
December 08 2010 10:30
السيد رئيس التحرير
ارجو نشر مقالي هذا بتوقيع ابن الاردن الحر وعدم نشر اسمي الحقيق وعنواني الالكتروني
وشكرا
مهزلة دولة
يخوض الاردن الانتخابات التشريعية لهذا العام 2011 تحت شعار – فقدان الثقة بحكومة الابن الضال سمير الرفاعي – الذي اثبتت حكومتة فشلا ذريعا على مدى أقل من عام حيث تجلى الفشل واضحا في حكومتة باستقالة أكثر من وزير لا أخلاقي وكان أخرها اللعب بصناديق الاقتراع لخدمة مصالحة الشخصية لأجل ديمومة وضمان بقاء الحكومة
فقد كان النواب المترشحون والمتسابقون للاستظلال بقبة البرلمان متطلعين الى المستقبل مؤمنين بأن الأردن مقبل على فترة واعدة من تاريخة ستتميز بانجاز مشروع يلبي طموحات الشعب الاردني قي التقدم والنماء والحرية . قي عهد السائح عبدالله الثاني الذي ترك البلاد في دوامة من العنف والمظاهرات والحيرة والاضطراب ليعلن في وقت مبكر من اعلان النتائج عن زيارة خاصة خارج البلاد حيث توجه الى اسبانيا بصحبة السائحة رانيا لتشجيع فريق برشلونه في مباراته التي خاضها يوم 13 – 11 أي بعد نتائج الانتخابات بثلاثة أيام وهذا حق من حقوقه لأن الأردن بالنسبة له هوعبارة عن بنك لسحب المال ليقامر ويشرب الخمرة ويلاحق الشقراوات على شواطىء كاليفورنيا وفلوريدا
ان غباء الاردنيين جعلهم يفكرون قي مصداقية الحكومة وقد تناسوا ان حكومة الابن الضال سمير الرفاعي هي امتدادا لحكومة أبيه المجرم زيد الرفاعي الدي نهب الاردن وكسر الميزانية عام 1989 وناداه الحسين الاول بأنه وزيره الأول واعادة ليترأس الحكومة مرة أخرى واحتكار رئاسة مجلس الاعيان لحين استقالتة من أجل ان يحكم البلد مع ابنه الضال الذي لايعرف يعرف عن الاردن أدنى شيء . فما حدث مع عبدالله الثاني حينما نودي به ملكا على الاردن وهو يعيش في ريف كاليفورنيا وأقسم يمينا لا يعرف معناه ولم يستطع لفظه . هو ما حدث مع سمير الرفاعي الذي نودي من لندن ليرأسالحكومة لان عهد الرفاعية قد رجع والشعب الاردني هو من سيدفع الضريبه فهو كبش الفداء
ان المستقبل الذي نترقبه لبلدنا يتوقف على المعركة الحاسمة والفاصلة التي يجب أن يخوضها الأشراف من قواتنا المسلحة والاجهزة الأمنية بقلوب مؤمنة وضمائر خية من الشعب الاردني الأبي من أجل أن يحضى الاردن بعهد جديد ينخرط فيه كل فئات الشعب الاردني من عشائر الشرف والشهامة . كما أن الأمل معقود أن تتحقق مصالح الشعب الاردني من خلال انقشاع غيمة الظلام والضلال وبزوغ فجر جديد يحمل لهذا الوطن كل معاني الديمقراطية الحقة بعيدا عن التعصب القبلي الذي زرعه الخكم المجرم بين أبناء الشمال والجنوب
فقد طال المسلسل الاردني الذي يحمل اسم – عبدالله الأول وعبدالله الثاني والحسين الاول والحسين الثاني ... والرفاعي الاول والرفاعي الثاني - وابن الوزير وزير وابن السفير سفير وابن المسؤول مسؤول . قما حدث في العراق حيث جاء العراقيون على ظهر دبابة هذا لن يحصل في الاردن لأن الملك هو من جاء على بأمر من قائد الدبابة .فالواجب علينا هنا أن نعمل بأنفسنا من أجل التضييق على النظام وزعزعة بما يضمن لنا مصلحة البلد واستقراره بذهاب هؤلاء المجرمين بلا عوده بأذن الله
Saturday, December 4, 2010
بشرة سارة لكل المواطنين والمواطنات العرب
أسفرت تسريبات ويكيليكس الموقع الأ كتروني والمحجوب دوليا الى هدة الساعه عن وجود متواطئين وعملاء بالوكاله لصالح الامبراطورية الأمريكيه والكيان الغاصب الصهيوني، كما يقول المثل العربي، لقد سقطت ورقة التوت عن هؤلاء
Thursday, December 2, 2010
اليوم ، نشرت الأخت والمناضله توجان فيصل مقال على الجزيرة نت عن الوضع الانتخابي المزري والفاسد في مزارع ال هاشم
>ورغم غضب الملك وخطابه الناري ذاك, أمكن لعبد الهادي المجالي العودة إلى المساومة بأصوات مجلس مزور لفرض ابنه وزيرا للأشغال العامة وأخذه حصة من عطاء "سكن كريم" (سكن للفقراء شاعت أنباء فساده) لصالح شركة مقاولات كان يملكها الأب وسجلت باسم الابن, في خرق صريح للدستور والقوانين. توجان فيصل
And this is the rest of the article
And this is the rest of the article
Subscribe to:
Posts (Atom)