أهلا وسهلا بكم في حلف بغداد جديد

أهلا وسهلا بكم في حلف بغداد جديد ، الترحيب من قبل دول الخليج الى الأردن والمغرب جاء بطلب من الامبراطرية الأمريكية لخلق نوع من الحائط الأمني والمساندة العسكرية للوقوف أمام الثورات العربية العارمة التي أنتشرت مثل البركان المتدفق على كل الدول العربية المستبدة والشمولية - أنا كأردني أرفض هدة الدعوه المريبة واشكك في نوايها الخبيثة، التهديد الايراني مبالغ فية وهوا عاري من الصحة والدخول في عضويته في الوقت الحاضر لن يجلب المنفعة الاقتصادية الى الأردن بل سيوفر حماية لكل دويلاات الخليج التي أثبت أنها غير قادرة على حماية مركز حدودي

حان الوقت

سنصلح بلدنا شاء من شاء وأبا من أبا ، الأردن يهرول نحوا كواراث سياسيه واقتصاديه واجتماعية ، بعد استلاام هذاالملك العرش، وصلت الحلول اليبرالية الى الى نفق مسدود ، المديونية العامة تجاوزت ١٦ مليار دولار ، البطالة ضاربة أطنبها ، الفساد وسرقات المال العام أصبحت شيئ طبيعي في القاموس السياسي للحكمومة ،القطاع العام أصبح مُلك الوحوش الرأسمالية وأدنابها، الرأسمالية المتوحشة أكلت الاخضر واليابس ، الترهل والاهتراء الأداري وصل الى دروته ، المخابارات أصبحت تتحكم في الكبيرة والصغيرة ، فساد الديوان الملكي والمصاريف المرعبة للملك وزوجته تتعدى المليون ونصف دينار يومياً، أنا أقول لكل أردني شريف ليس هناك من الوقت أمامنا سوى خلع النظام من جدوره وقدفه في مزابل التاريخ

التحرير المنشود

نعم الشعب يريد أنهاء الاحتلال وتحرير فلسطين من البحر الى النهر وتغسيل وتطهير البيت الفلسطيني من سلطة عباس الفاشلة ، أنا شخصياً لا أرى أيا مصالحة قادمة على البيت الفلسطينى لئن النهجين متعاكسين في الاتجاه والسلوك والنمط، عباس قد أستنفد كل دخائره العبثية وأسلوبه المتواطئ مع الكيان الغاصب ، والتاريخ أثبت لنا جميعاَ أن الطريق الى التحرير في أي معمورة على هذه الأرض لن يأتي عن طريق التنازلات المهينة بل عن طريق المقاومة الشعبية العارمة التي ستتكفل في أرباك هذا النظام الصهيوني الغاصب وتدمير قدرته على التفكير جليا وأتخاد سياسات تجبره على التقهقر والتراجع ومن ثما السقوط المروع والمنشود