رسالة من قاريء اردني ... مهزلة دولة اسمها الاردن
December 08 2010 10:30
السيد رئيس التحرير
ارجو نشر مقالي هذا بتوقيع ابن الاردن الحر وعدم نشر اسمي الحقيق وعنواني الالكتروني
وشكرا
مهزلة دولة
يخوض الاردن الانتخابات التشريعية لهذا العام 2011 تحت شعار – فقدان الثقة بحكومة الابن الضال سمير الرفاعي – الذي اثبتت حكومتة فشلا ذريعا على مدى أقل من عام حيث تجلى الفشل واضحا في حكومتة باستقالة أكثر من وزير لا أخلاقي وكان أخرها اللعب بصناديق الاقتراع لخدمة مصالحة الشخصية لأجل ديمومة وضمان بقاء الحكومة
فقد كان النواب المترشحون والمتسابقون للاستظلال بقبة البرلمان متطلعين الى المستقبل مؤمنين بأن الأردن مقبل على فترة واعدة من تاريخة ستتميز بانجاز مشروع يلبي طموحات الشعب الاردني قي التقدم والنماء والحرية . قي عهد السائح عبدالله الثاني الذي ترك البلاد في دوامة من العنف والمظاهرات والحيرة والاضطراب ليعلن في وقت مبكر من اعلان النتائج عن زيارة خاصة خارج البلاد حيث توجه الى اسبانيا بصحبة السائحة رانيا لتشجيع فريق برشلونه في مباراته التي خاضها يوم 13 – 11 أي بعد نتائج الانتخابات بثلاثة أيام وهذا حق من حقوقه لأن الأردن بالنسبة له هوعبارة عن بنك لسحب المال ليقامر ويشرب الخمرة ويلاحق الشقراوات على شواطىء كاليفورنيا وفلوريدا
ان غباء الاردنيين جعلهم يفكرون قي مصداقية الحكومة وقد تناسوا ان حكومة الابن الضال سمير الرفاعي هي امتدادا لحكومة أبيه المجرم زيد الرفاعي الدي نهب الاردن وكسر الميزانية عام 1989 وناداه الحسين الاول بأنه وزيره الأول واعادة ليترأس الحكومة مرة أخرى واحتكار رئاسة مجلس الاعيان لحين استقالتة من أجل ان يحكم البلد مع ابنه الضال الذي لايعرف يعرف عن الاردن أدنى شيء . فما حدث مع عبدالله الثاني حينما نودي به ملكا على الاردن وهو يعيش في ريف كاليفورنيا وأقسم يمينا لا يعرف معناه ولم يستطع لفظه . هو ما حدث مع سمير الرفاعي الذي نودي من لندن ليرأسالحكومة لان عهد الرفاعية قد رجع والشعب الاردني هو من سيدفع الضريبه فهو كبش الفداء
ان المستقبل الذي نترقبه لبلدنا يتوقف على المعركة الحاسمة والفاصلة التي يجب أن يخوضها الأشراف من قواتنا المسلحة والاجهزة الأمنية بقلوب مؤمنة وضمائر خية من الشعب الاردني الأبي من أجل أن يحضى الاردن بعهد جديد ينخرط فيه كل فئات الشعب الاردني من عشائر الشرف والشهامة . كما أن الأمل معقود أن تتحقق مصالح الشعب الاردني من خلال انقشاع غيمة الظلام والضلال وبزوغ فجر جديد يحمل لهذا الوطن كل معاني الديمقراطية الحقة بعيدا عن التعصب القبلي الذي زرعه الخكم المجرم بين أبناء الشمال والجنوب
فقد طال المسلسل الاردني الذي يحمل اسم – عبدالله الأول وعبدالله الثاني والحسين الاول والحسين الثاني ... والرفاعي الاول والرفاعي الثاني - وابن الوزير وزير وابن السفير سفير وابن المسؤول مسؤول . قما حدث في العراق حيث جاء العراقيون على ظهر دبابة هذا لن يحصل في الاردن لأن الملك هو من جاء على بأمر من قائد الدبابة .فالواجب علينا هنا أن نعمل بأنفسنا من أجل التضييق على النظام وزعزعة بما يضمن لنا مصلحة البلد واستقراره بذهاب هؤلاء المجرمين بلا عوده بأذن الله
Wednesday, December 8, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment