هناك الكثير من الأردنيون الذين يعتقدون بأن رئيس الوزراء الجديد سمير الرفاعي، المكلف والمعين من قبل العاهل الأردني عبد الله الثاني سيكون بمثابة عجلة التغير والنهوض في الأقتصاد المتعثر وأنقاد هذا البلد من أنهيارات أقتصاديه لن تحمد عقباه ، في تقديري ، المصاعب الأقتصاديه والسياسيه التي طال حلها من منذٌ زمن بعيد، قد أصبحت أكثٌر تعقيداِ وصعوبه، في ظل حلول نيولبراليه والتي قد أستُخدمت في كثير بما ما يسمى دول العالم الثلاث دون تحقيق أدني مستوى من النمو الاقتصادي، لا في العكس، فقد جلبت هذه "الحلول" الكثير من البطاله والفقر والدين المتزايد نتيجه الفساد المتفاقم وسياسات أقتصاديه ساهمت في زيادة جيوب الأغنياء على حساب جيوب الفقراء والكادحين ودافعو الظرائب، والعجز في تنضيم أقتصاد عادل ينهض في أقتصاد الأردن دون الاجوء الى طلب المزيد من القروض الخارجيه والدخليه لتمويل مشاريع أقتصاديه عقيمه وباليه، الملك عبدالله الثاني وفريقه الأقتصادي النيولبرالي قد فشلوا فشل دريعاٍ في تحقيق ما وعدونا به من حياة كريمه وأزدهار أقتصادي؟ هل تتدكرون ذلك يا أيها الشعب؟ وهل تتدكرون عندما قالوا لنا، حتى نصل بكم الى بر الأمان يجب علينا أن نخصخص ممتلكتكم وقطاعكم العام، أخيرا وليس أخراً، رئيس الوزراء الجديد سمير الرفاعي لن يستطيع أنقاد الأقتصاد الأردني، لا بل ستتفاقم الصعاب(الدين،البطاله، الفقر والفساد) مما سيعمل على أنهيار أقتصادي مثل ما نشهده اليوم في الولايات المتحده و اليونان و ايسلانده والكثير من الدول التي أتبعت هذا النمودج الأقتصادي الذي قد أثبت فشله على مدار أكثر من مئه عام
No comments:
Post a Comment