تاريخنا البريئ
منذُ أختلاق وتصنيع أمارة شرق الأردن من قبل المستعمر الأنكليزي الأبيض ، قامت العائله الحاكمة(على الشعب) والهاربه من شبه الجزيرة العربيه والمحكومة(من لندن) بضرب الجبهة الدخلية وأضعافها وتمزيقها بشتى الطرق ومنها توزيع الرشاوى والأموال التي كانت تستلمها من الوكاله اليهوديه ، وهذه السياسات الخبيثة والمقيتة طبعاً، لم تأتي من فراغ أو عفوية بل كانت مبرمجه ومدروسة من قبل الموئسس(أو القابل في تقسيم غنائم الدوله العثمانيه كاجائزه له) وأحفاده ، ولا سيما أرض فلسطين التاريخيه وشرق الأردن المنتدب والمحتل من قبل الأمبراطوريه الأنكليزيه العجوز والتي بدأت عوامل الأنهيار المحتوم على وجهها السمج والبشع بعد أنتهاء الحروب الأوروبيه واليابانيه وأخيراَ الأمريكيه وكما أسميها بحروب اللصوص، حيث كانت بريطانيا ترتكب أبشع الجرائم بحق شعوب القارة الهندية والقارة السوداء ، بينما نبليون فرانسا كانت تستلز وتتشفا في قتل شعب الجزائر، حيث أبادت أكثر من مليون ونصف المليون من الشعب الجزائري حتى يتسنى لهم ولي أحفادهم بتمتع وأستغلال موارد الشعوب المنهوبه.
رجوعاَ الى سياسات العائله والأمير المنُصب على ما يسمى اليوم بمملكة الأردنية الهاشمية، قامت هذه العائله تتصرف مع تقسيم الأردن المنتدب وكأن هذا المشروع هوا بماثبة مشروع تجاري بحت ، حيث معادلة الربح والخسارة كانت الفكره السائده في حسابات الأمير المنصب، فا منذُ وصوله الى سدة الحكم في أمارة شرق الأردن المفبرك والمصنع أنكليزياٍٍ ، دائب هذا الأمير على أستغلال كل الفرص المتاحه له بتثبيت وأقامة دولة لُقبت المملكه الأردنيه الهاشمية، وخلال السنوات المتعاقبه بعد تتويجه على هذا الوطن ، كانت سياسه الموأمرة سيدة الموقف ، والأمير القادم أو الهارب من شبه الجزيرة العربيه وطبعاً بعد خسارة الهاشميون نجد والحجاز لعائله ال سعود، حيث فيما بعد أطلق على منطقة نجد والحجاز بئسم المملكه العربية السعوديه تيمنن بأل سعود الذين قد أصبحوا عرابين المستعمر الأمريكي الجديد ومسوقين سياساته، عند قدوم الأمير الموقر الى شرق شبه الجزيرة العربيه، بداء مسلسل التأمر والتواطوء مع بريطانيا والحركات الصهيونيه لتقسيم فلسطين وشرق الأردن المنتدبان
No comments:
Post a Comment