الدنيا تحترق أمام أعيننا والدماء تنزف وتجري من أمام بيتنا ولا نحرك ساكناً ،قلت لنفسي ما أنت فاعلُ؟ فردا علي ضميري قائلاً، لاتخف فلموت قد أقترب فلا تحزن يا زمليي فليس في الحزن منفعة ، فصرخت على ضميري ضائقاً ،ولكن ما من منفعه لوجودي؟ ، لماذا أتيت الى هذه الدنيا وما هوا الهدف ،هل خُلقت كي أكل وأشرب وأنام وأسكن في بيوت فارهه وأقود عربات فاخره ؟ فرد علي ضميري مستهزئاً ، لاتخف يا صديقي فلموتُ والنهايه قريبه جداً، فلا تحزن ،ولكنني لم أقتنع بما قاله ضميري ،هل يمكن أن أقفل فمي وأغلق فكري على ما يدورمن حولي من قتل وأجرام وأطهاد ،هل يمكن أن أبقا صامت دون عمل ما؟ فجاوبني ضميري صارخاً لاتحزن يا صديقي أن الموت قادم لا تحزن يا صديقي لا تحزن
No comments:
Post a Comment