Wednesday, January 14, 2009
الملك بواد ... وشعبه بواد
عرب تايمز - خاص
باستثناء صورته وهو يتربع بالدم وباستثناء مقالات رانيا على مواقع الانترنيت .. لم يقم القصر الملكي الاردني باي مجهود حقيقي لوقف الحرب على غزة حتى بالاتصال هاتفيا بأولمرت الذي انسطح من اكل المناسف في العقبة على مائدة الملك وبحضور ابو مازن في حين خرج الاردنيون في جميع المدن الاردنية - باستثناء العاملين في اجهزة الامن والجيش والمخابرات - عن بكرة ابيهم لنصرة غزة ... وبلغ الامر بسكان احدى اللمدن الاردنية المسيحية ان هتف شبابها - وهم مسيحيون - جيش محمد سوف يعود ليس لانهم اسلموا مثلا وانما للتعبير عن مساندتهم لاخوتهم العرب في غزة
وجاء قرار الملك بعدم حضور مؤتمر القمة في الدوحة ( وهو الذي يطير بطائرته الى اقاصي الارض ليتزلج او بحجة القاء محاضرة في جامعة ) ليكشف حقيقة الدور المتامر للقصر الاردني ولعائلة ال هاشم التي تسرق هذه الايام المساعدات الدولية وتقوم بتخزينها في القصور الملكية ... ولعل هذا هو الذي دفع قيادات المعارضة واعضاء البرلمان الى التهديد بتسيير مسيرة مليونية إلى الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة للضغط على الحكومة كي تستجيب لمطالب الأردنيين الذين خرجوا بمئات الآلاف للتعبير عن رفضهم بقاء العلاقات “الآثمة” مع الكيان وأعلنت الحركة الإسلامية تنظيم فرعها في الشونة الجنوبية مهرجانا حاشدا للتضامن مع غزة في منطقة الكرامة الحدودية بعد صلاة الجمعة، بينما رجحت مصادر إسلامية أن ترفض السلطات الموافقة على المسيرة لقربها من الحدود وتحسبا لتوجه المشاركين إلى مناطق حساسة أمنيا وعسكريا على نحو يصعب السيطرة عليه
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment