من قلم : وليد عثمان شيشاني
نعم لامكان لأعداء الحرية والديمقراطية والحق.فليقل الشعب الاردني كلمته.وأرجوا أن يقاطع الشعب الأنتخابات النيابية ليفيق الملك من غفوته البهلوانية.
يا جلالة الملك ،من مبدأ إيماننا بالصداقة ،نحترم صداقتك للبهلوان، ولكن ما هي خبراته السابقة حتى يحكم ويرسم لك ماذا تعمل؟ لسنا ضده كإنسان وشخص أردني ، ولكن الرجل لا خبرات لديه ، نوادي وكرخانات وحرية منايك وفنادق وما شابه ،هذه ليست علامات حضارة وتقدم، والأردن ليس فقط عمان الغربية، تتصرفون وكأن الشعب الأردني في رغد من العيش ولا ينقصه شيء غير الكرخنة.
الشعب بحاجة حرية تعبير لينفس عن نفسه، بحاجة خدمات صحية، بحاجة أكل غير مسرطن ومياه صالحة للشرب ، بحاجة مشاريع تغنيه عن الأستيراد وتوفر العمل لأبناءه، بحاجة سياسة تعليمية سليمة لتنشأ الأجيال سليمة
إن كنت مبهورا بمحمية دبي وسداد رأي شيخها، فأنت مخطيء ولا نريد للاردن أن يكون مثل دبي ، إنهم يستوردون كلاسينهم وثيابهم ويأكلون من خضار الدول الأخرى ، ولا يصنعون نكاشة بابور، ومع أول مصيبة من مصائب الزمن ستختفي أحجارهم المكدسة في فنادق وكرخنات، وستهرب الجاليات من بلادهم.
تريدون الحضارة الأوروبية ؟ إذن إقتدوا بأوروبا جوهرا قبل كل شيء والمظاهر لاحقا. أوروبا تحترم شعوبها ،وتحترم المواطن ،ولا حدود لحرية الرأي فيها ، وفساد ملوكها وحكوماتها يكاد لا يذكر، أما أن تأخذوا برأي شيخ دبي والبهلوان فلن تستطيعوا بناء إنسان حضاري ، بل تخلقون شراميط من الناس الكرام .
أفهم جيدا أن تطوير القيم الأجتماعية البالية هو أساس الأصلاح ، ولكن ليس بهذا الشكل الذي تقومون به . تطوير هذه القيم يجب أن يسير إلى جانب الرخاء وعدم الحاجة أو على الأقل النزاهة والحرية ، وتلك التى لا تريدونها للشعب .
فنادقكم وكرخاناتكم وقصوركم سيدمرها الشعب في أول فرصة تسنح له، ولكن الشعب لن يدمر زراعته ومصانعه ومصادر رزقه ،ولن يقابل من أحبه بالكره، ولن يقتل من يسالمه.
نؤمن بالتجربة ولكن أن تكون مدروسة جيدا،ونؤمن بالتطور ولكن أن تكون حياة المواطن أولا كريمة مصانة، ونؤمن بكل ما تطمح إليه ولكن أن تكون من الشعب وإلى الشعب ، لا فوقه وظالمه. فأفرغ سجونك من الأشراف والأحرار من أبناء الشعب الذين صارحوك بالحقيقة ، وأشكرهم بدل أن تقدمهم لمحاكمات مسرحية كذابة، وليكن للسيد القانون إعتبار لديك ، عندها نحبك ونحترمك.
Sunday, August 26, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
لأ يا عزيزي الشيشاني الأردن بحاجة للكرخانات لتسديد ثمن مصاريف جلالة الملكة رانيا أطال الله بعمرها على قدر جبن اهل الأردن ...و اكبر دليل ان جلالتها من رافضي قانون العذر المخفف الذي هو قانون عادل لا يشجع على القتل بل هو انساني لا يساوي بين القاتل العادي و قاتل العاهر او العاهرة ....هي اكبر داعية لحقوق المرأة بالدعارة و الحرية بالوقت الذي لا تسأل فية جلالتها من اين تأكل تلك المرأة ...يا عيب على آل هاشم الي بيسكتوا على هالحكي
Post a Comment